الغزاله الصغيره
المدير العام
الابراج : عدد المساهمات : 924 عدد النثقاط للعضو : 1936 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 25/01/2011 العمر : 32 الموقع : فلسطين
| موضوع: أزَلـَة قـَلـْبٍ .. وَ انـْتـَهَى ! الإثنين أبريل 04, 2011 5:07 am | |
| الـإهْدَاء :
لـِإنْسَانَةٍ عـَرَفـْتـُهَا صُدْفـَة ً رَقـِيقـَة َ القـَلـْب أحـَبـَبـْتـُها بـِصِدْق ٍلـِحـَدِ الألـَـمْ .. وَ قـُلـْت لـَرُبَمَا ابـْتـِلاَء !
وذاتَ الألـَم ِ نـَطـَقَ مِنِي مُتـَسَائِلا َ لَعَلّ َ بـِحُبـِي لـَهَا ظـَلـَمْتـُهَا ! سـَألـْتـُهَا : مَنْ أكـُونْ .. قـَالـَتْ : الأقـْرَب وَ كـَانّ َ جـَمَعَتْ جَمْعَ جـُنـُونِي وَ أنِي فِي بـِرِّهَا لـَمْ أكـُنْ مِنْ خَـوْفِهَا مُفـْتـَرِسًا وَاحِدَا و الله يَعـْلـَمُ كـَمْ أخـَشَاهُ فـِيهَا ..
سَألـْتـُهَا ثـَانِيَة ً : فـَرَدَّتْ : الأقـْرَبْ لـِنَبـْضِي وَ رَابِعَة وَ خَامِسَة وَ سَادِسَة حـَتـَى قـَالـَتْ : أحـِبـُك لَكـِنَهَا إنْ أتـَتْ قـَلْبـِي كـَرِيح ٍ صَامِتـَه نَثـَرَتْ بَيْنِي وَ طـَرِيـِقِهَا إليّ كـُلَ المَشَاعـِر ..
و إنْ غـَدَتْ ،، وَ كـَأَنِي شَيْء ٌ مِنْ العـَدَمْ ... فـَزَادَ شَكِي ،، أوْ .. أنِي مِنْ أوْرَاق ٍ لِخـَرِيفٍ مَضَى و أنَهَا تـَخْجـَلُ بـِوُجُودِي فِي رَبـِيع َ حَيَاتِهَا ...
فـَتـَعِبْتُ أشـَدَّ التـَعَبِ لأنْ انـْتـَابَنـِي حـَالـَةَ عَتـَبْ أغْمَضْتُ مِنْهَا عَيْنَاي لِلَحْظـَةٍ عَلـَنِي أرْتـَاحُ قـِسْطـًا مِنَ الخَجَلْ وَ كِدْتُ أفـْقـِدُ حَيَاة ً بَيـْنَ حُطـَامَ سَيَارَةٍ لِلأَبـَدْ ...
و بَعْدَ أيَام ٍ ،، حـَنّ َ إلَيَ القـَلـَمْ وَ كـَانَ مِنْ الحُب هَذ َا السـُؤال وَ هَا أنـَا أهْدِيه الآن :
أزَلـَة قـَلـْبٍ .. وَ انـْتـَهَى ...!
بقلمي : الصقر الأسود ...
كـَيـْف َ لِي مـِن البُعْـــد ِ دَوَاء
وَ ضُرّ َالوِصَال ِ عَنَـاءٌ عـَنـَاء !
كـَفِـيفَ النَـظـْرَة ِ أسـْقـِي الضِيَاء
وَهْـجَ طـَيـْف ٍٍ مِـنْ قـَلـْبـِي بـُكـَاء !
كـَئِيبًا زُهْدِي فِي ذِي السَمَاء
كـَئِيبًا زُهْدِي فِي ذِي السَمَاء
أ ُنـَاشِدُ القطـْرَة سُحُبَ هَـنَاء
لا نَمَا الفـَيْضُ قـُطـُوفَ مـَاء
وَ لا أزْهـَرَ حـَنـِينِي غـِنَاء .. !
بالله ،، كـَيْفــَ لـِي بـِصَبـْر ٍ صَبـُور
بالله ،، كـَيْفــَ لـِي بـِصَبـْر ٍ صَبـُور
وَ الشَوْقُ لـِلـْـقـَلـْبـِـ كـَشَوْقَ القـُبـُور .. !
مَتـَى ،، مَتـَى يَا سَجَى / يُعـْلـِنُ الهـَوَى هَـوَاه
مَتـَى ،، مَتـَى يَا سَجَى / يُعـْلـِنُ الهـَوَى هَـوَاه
وَ العـُمْرُ ،، إنْ بـَدَا العـُمـْرَ / فـِي لـَحـْظـَة ٍ أنـْهـَاه !
وَ أضُنُ أنَهُ آخـِر مَا سَأكـْتـُبُهُ مِنْ هَذاَ الحُب ...... وَ رُبَمَا سـَأقـْنِعُ الرُوح أنَه ُ زَلـَة ُ قـَلـْبٍ .. وَ انـْتـَهَى ...
رُبَمَا .....!
رُبَمَا .....!
رُبَمَا .....!
_______________
بعض الشرح ..:
أ ُنـَاشِدُ القطـْرَة : ( أحثها .. أترجاها..) سُحُبَ هَـنَاء: ( و أقصد به الراحة .. و ليست الراحة ان نبسط جسدا أو خمول فكر ٍ/ بل نوع ٌ لسكينة الايلام ..) لا نَمَا (الفـَيْضُ ) الالم الذي مكث بالعين ) قـُطـُوفَ مـَاء: ( دمع ٌ صعبٌ على البكاء ٍ قطفه ) شوق القلب ( الرغبة للحياة ) شوق القبور ( مناظر الموت و هي تناديني ) سجى : أو السجى: هو ذاك الهدوء القاتل الذي عم ّ و اكتسى المكان ( جدران الغرفة الذي قضيتُ فيها قـُرابة شهر ٍ) و كانه يداعب الحياة لتغار الموت ..
|
| |
|