منتديات لحن المفارق

اهلا وسهلا بكم في منتديات لحن الورود نتمنى ان تلقو افضل المواضيع وتقضوا اجمل الاوقات معنا


رابط المنتدى

https://la7n1.ahlamontada.com



اذا رغبت بالتسجيل اضغط هــــــنــــا

او اذا كنت مسجلا لدينا تفضل بالدخول هــــنــــا
منتديات لحن المفارق

اهلا وسهلا بكم في منتديات لحن الورود نتمنى ان تلقو افضل المواضيع وتقضوا اجمل الاوقات معنا


رابط المنتدى

https://la7n1.ahlamontada.com



اذا رغبت بالتسجيل اضغط هــــــنــــا

او اذا كنت مسجلا لدينا تفضل بالدخول هــــنــــا
منتديات لحن المفارق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العولمة السياسية

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Al Qaysar
الاعضاء

الاعضاء
Al Qaysar


عدد المساهمات : 14
عدد النثقاط للعضو : 42
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/03/2011

العولمة السياسية  Empty
مُساهمةموضوع: العولمة السياسية    العولمة السياسية  Icon_minitimeالإثنين مارس 21, 2011 11:56 am

ما معنى العولمة السياسية وما تأثيرها على الحياه عامة ؟

ارجو المساعدة في البحث الذي اعمل عليه .....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ريما
مشرفه مميزه

مشرفه مميزه
ريما


الابراج : الجوزاء عدد المساهمات : 742
عدد النثقاط للعضو : 1265
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 28/01/2011
العمر : 27

العولمة السياسية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: العولمة السياسية    العولمة السياسية  Icon_minitimeالأربعاء مارس 30, 2011 10:42 am

العولمة السياسية  Post-19496-1155500579
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Al Qaysar
الاعضاء

الاعضاء
Al Qaysar


عدد المساهمات : 14
عدد النثقاط للعضو : 42
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/03/2011

العولمة السياسية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: العولمة السياسية    العولمة السياسية  Icon_minitimeالإثنين أبريل 04, 2011 10:54 am

اشكرك ريما على الرد


عهغهعغه

7878657
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الغزاله الصغيره
المدير العام

المدير  العام
الغزاله الصغيره


الابراج : الميزان عدد المساهمات : 924
عدد النثقاط للعضو : 1936
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 25/01/2011
العمر : 31
الموقع : فلسطين

العولمة السياسية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: العولمة السياسية    العولمة السياسية  Icon_minitimeالإثنين أبريل 04, 2011 12:36 pm

العولمة السياسية
ومخاطرها على الوطن العربي
يثير مفهوم "العولمة" الكثير من النقاش والجدل، ابتدا
 ء من التعريف بالمفهوم مرورًا بتحديد
أبعاد العولمة ومظاهرها وطبيعة القوى الفاعلة المحركة لها، إضافة إلى رصد وتحليل تأثراتها على
الدول والمجتمعات وبخاصة دول العالم الثالث
.
برزت "العولمة" بشكل واضح خلال عقد التسعينات لكنها سرعان ماتحولت إلى قوة من القوى
المؤثرة في الحقائق والوقائع الحياتية المعاصرة، وقد ساعدها في ذلك تفكك الاتحاد السوفياتي كقوة
عظمى وانهيارا لأحزاب الشيوعية في دول أوروبا الشرقية
.
و"العولمة" هي أيديولوجيا تعبر بصورة مباشرة عن إرادة الهيمنة على العالم وأمركته، وقد حددت
وسائلها لتحقيق ذلك في استعمال السوق العالمية أداة للإخلال بالتوازن في الدول القومية في نظمها
وبرامجها الخاصة بالحماية الاجتماعية، وكذلك في إعطاء كل الأهمية والأولوية للإعلام لإحداث
التغيرات المطلوبة على الصعيدين المحلي والعالمي
.
يهدف هذا البحث إلى الكشف عن أحد مفاهيم العولمة وهي "العولمة السياسية" وبيان مخاطرها
على الوطن العربي
. فقد تناول البحث تحليل العديد من الظواهر المرتبطة بهذا المفهوم والكشف عن
الوسائل التي استخدمتها الولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق أهدافها وهيمنتها على العالم، والتي تمثلت
في استخدام مفاهيم
"العولمة وسيادة الدولة"، و"العولمة وظاهرة الهيمنة" و"العولمة والهوية الثقافية
والحضارية
".
ولما كانت "العولمة" هي نمط سياسي اقتصادي ثقافي لنموذج غربي متطور خرج بتجربته عن
حدوده لعولمة الآخر، فهي تشكل أيضًا تحديات خطرة تهدد الوطن العربي والعالم الثالث
. إلا أن هذه
المخاطر تتفاوت بين المخاطر السياسية والثقافية والاقتصادية، وترتبط المخاطر السياسية بمحاولات
الولايات المتحدة لأمركة العالم، والاستفراد بالشأن العالمي وإدارته إدارة أحادية بما يتناسب مع
مصالحها وغاياتها، مما يستوجب وضع استراتيجية عربية لمواجهة هذه التحديات وهذا ما سيتناوله
البحث أيضًا
...
لم تكن محاولة فرانشيس فاكوياما في كتابه نهاية التاريخ ( ١٩٨٩ ) إلا محاولة لصياغة وعي
كوني زائف الغرض منه إثبات أن الرأسمالية ستكون هي ديانة إنسانية إلى أبد الآبدين
( ١). فهو
يشخص المرحلة الراهنة في التاريخ وكأنها مرحلة انتصار نهائي للنموذج السياسي والفكري الليبرالي
.
، ثم تبعه مقال اليهودي الأمريكي "صامويل هانتنغتون" "صدام الحضارات" في صيف ١٩٩٣
في فصله
"فورين أفيرز" معلنًا دخول "السياسة على نطاق العالم كله مرحلة جديدة"، وهو يفترض
حتمية تصادم الحضارات إذ يقول
" سوف يتمحور الانقسام الأساسي داخل المجموعة البشرية حول
العوامل الثقافية التي ستصبح المصدر الرئيسي للصدام
.. إن صدام الحضارات هو الذي سيحتل مركز
الصدارة في السياسة العالمية
"( ٢). فنظرية هنتنغتون تصر بقوة وإلحاح على أن الحضارات غير
.( الغربية لابد أن تصطدم بالغرب، ويعني ذلك استمرار وتوسيع نطاق الحرب الباردة بوسائل جديدة( ٣
ومن الجدير بالذكر أن تعبير
"العولمة" في التداول السياسي قد طرح من قبل كتاب أمريكان في
السبعينات وبالتحديد من كتاب
"ماك لولهان وكينتين فيور"، حول "الحرب والسلام في القرية الكونية"،
وكتاب
"بريجسكي" بعنوان "بين عصرين: دور أمريكا في العصر الإلكتروني"، وقد طرح هذا
المصطلح بعد تقدم وسائل الاتصالات الهاتفية بين الدول، وجاءت شبكات الانترنيت بوساطة الكومبيوتر
.( لتضيف مبررًا آخر لتعزيز فكرة "العولمة"( ٤
كما طرحت مقولات أخرى لتشخيص واقع هذه المرحلة تمثلت في كتاب
"صعود وهبوط
الامبراطوريات
"، "لبول كينيدي"، الذي توقع انهيار الاتحاد السوفييتي، وتنبأ أيضًا باحتمال تراجع هيمنة
الولايات المتحدة على الشأن العالمي في المستقبل، إذا ظل الإنفاق العسكري الأمريكي على مستوياته
العالمية، والتي لا تتناسب مع نصيبها من الإنتاج الإجمالي، ثم كتاب
"العولمة" "لرونالد ربرتسون"،
الذي أكد على أن
"العولمة هي: تطور نوعي جديد في التاريخ الإنساني بعد أن أصبح العالم أكثر
ترابطًا وأكثر انكماشًا
"، ويضاف إليها أيضًا كتاب "معضلة العولمة" "لجون بسبيت" الذي يتحدث
بالتفصيل عن القوى التكنولوجية والتكتلات الاقتصادية الجديدة التي ستلعب الدور الحاسم في تشكيل
البشرية خلال القرن المقبل، وكتاب
"الموجة الثالثة"، "لالفين توفللر"، وكتاب "صدمة المستقبل"، وكتاب

"
تحولات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://la7n1.ahlamontada.com/profile?mode=editprofile
الغزاله الصغيره
المدير العام

المدير  العام
الغزاله الصغيره


الابراج : الميزان عدد المساهمات : 924
عدد النثقاط للعضو : 1936
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 25/01/2011
العمر : 31
الموقع : فلسطين

العولمة السياسية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: العولمة السياسية    العولمة السياسية  Icon_minitimeالإثنين أبريل 04, 2011 12:48 pm

مقدمة :


يمر العالم اليوم بمغيرات كبيرة شملت معظم مجالات الحياة ولا تقتصر التحولات في العالم اليوم على التقدم التكنولوجي الذي ننظر اليه باعجاب وتقدير لما وصلت اليه التكنولوجيا الغربية الحديثة من تقدم وتطور كبيرين ، بل ان التقدم التكنولوجي الكبير ادى الى تغيير في جميع مجالات الحياة ومرافقها ومنها الحياة الاجتماعية وعمليات التنشئة الاسرية . ان التقدم الحاصل له جوانب ايجابية لايمكن لاي فرد ان ينكرها او ينكر وجودها واهميته في حياته اليومية ، وفي الوقت نفسه لها جوانب سلبية بدات اثارها تظهر ولو بشكل بسيط الان لكنها تنذر بمخاطر ومشاكل اكبر في حالة عدم الانتباه اليها . ومن اهم مظاهر التغيير التي يواجهها العالم اليوم هو تاثير العولمة على مظاهر الحياة الاجتماعية سواء على مستوى الفرد في الاسرة او على مستوى المجتمعات بصورة عامة .

ان وجود اجهزة الاتصال الحديثة والتقنيات الهائلة فيها واجهزة الانترنت والفضائيات المختلفة ذات الابعاد والاتجاهات المتنوعة تمثل تحديا كبيرا في بعض الاحيان الى الاسرة بصورة خاصة والى المجتمع كله بصورة اعم واشمل في كيفية استخدامها ، ومن يراقبها وهل هناك حاجة اصلا الى مراقبتها وكيفية القيام بذلك وغيرها من الاسئلة المختلفة ذات الاتصال المباشر بهذا الموضوع الحيوي والمهم في حياتنا اليوم ، حيث انها قد صعبت علم الاسرة في عملية التنشئة الاجتماعية ومثلما لها جوانب ايجابية كبيرة ومفيدة ، فان لها اثار لاتقل خطورة على هذه العملية الاساسية في حياة الافراد والمجتمعات .

ومن خلال هذا كله ونظرا الى اهمية هذا الموضوع في حياتنا اليوم وايضا نتيجة لقلة او ندرة الدراسات والابحاث التي اجريت في هذا المجال فقد ارتات الباحثة ان تقدم على خطوة اولية لعلها تكون ذات فائدة علمية وعملية مستقبلا في ربط موضوع العولمة بقضية هامة في حياتنا ومستقبل الاجيال والمجتمع الا وهو موضوع التنشئة الاجتماعية ، التي باتت الان في خطر كبير اذا لم ياخذ بنظر الاعتبار استخدام اساليب التنشئة بصورة صحيحة تتوافق مع معطيات العصر ومتطلباته وانفتاحه والا فان هذه العملية ستتخللها الصعوبات وتؤدي الى نتائج سلبية اكثر من كونها ايجابية .









العولمة والتنشئة الاجتماعية



تعتبر الأسرة هي الوحدة الاجتماعية الأولى التي ينشأ فيها الطفل ويتفاعل مع أعضائها، وبالتالي فهي تؤثر على النمو الشخصي في مراحله الأولى سابقة بذلك أي جماعة أخرى حيث تعد المسؤولة عن بناء الشخصية الاجتماعية والثقافية، بل ان تأثيرها ينفذ إلى أعماق شخصية الفرد ويمسها في مجموعها.
واذا كانت الأسرة هي النواة الأولى لعملية التنشئة الاجتماعية والتي تتولى تنشئة أطفالها أو أفرادها في مراحلهم العمرية المختلفة فهذا لا يعني انها المؤسسة الوحيدة التي تتولى عملية التنشئة الاجتماعية فهذه العملية تتم من خلال عدة مؤسسات كالأسرة والمدرسة والرفاق والمسجد ووسائل الاعلام، وبالتالي فهي العملية التي يتم من خلالها تعليم وتدريب الفرد لأداء الأدوار المنوطة به اجتماعياً واقتصادياً وانتاجياً على مستوى الأسرة والمجتمع . .

فالمؤسسات التعليمية تقوم بوظيفة التربية والصقل الاجتماعي نيابة عن الأسرة والمؤسسات الاجتماعية المتنوعة لها دور كبير في عمليات الضبط الاجتماعي والرقابة والتنشئة الاجتماعية والمؤسسات الاقتصادية صناعية وزراعية وتجارية تقوم بجوانب هامة من الوظيفة الاقتصادية التي أصبحت الأسرة الانسانية تعجز عن القيام بها .
.
والمؤسسات الاجتماعية هي هيئات شكلت لتعبر عن ارادة المجتمع أو الجماعات التي نشأت فيه لمقابلة حاجاتها، فالمؤسسة الاجتماعية تمثل جهود الأفراد والجماعات المنظمة لمقابلة حاجات الانسان سواء أكانت هذه الحاجات مادية أم معنوية، والتي تظهر نتيجة للظروف والعوامل الاجتماعية الموجودة في البيئة، وفي اطار الحضارة الاسلامية انشئت مؤسسات للرعاية عن طريق الوقف لأغراض الرعاية التعليمية والاجتماعية والصحية وانشئت الجوامع والمدارس والمستشفيات والملاجئ لاغاثة المحتاجين، ويمكن القول ان الاسلام جعل منظمته الأولى المسجد الجامع .
وإذا كانت الأسرة ليست هي المؤسسة الاجتماعية الوحيدة المسؤولة عن التنشئة الاجتماعية اذ أصبح هناك العديد من المؤسسات الاجتماعية الأخرى التي تشارك في هذه العملية إلا أنها تظل الأكثر أهمية وتأثيراً خاصة في سنوات الطفولة، ولا شك ان دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية اكتسب أهمية مضاعفة بالنظر إلى عمليات التغير الاجتماعي المتسارع التي شهدتها وما تزال الاقطار العربية، ثم ما تطرحه العولمة على الأمة العربية من فرص وتحديات جديرة بالتأمل والدراسة, وبقدر ما كانت عمليات التنمية والتغيير الاجتماعي تطرح على الأسرة مشاكل وتحديات تتعلق بتكوينها وتماسكها، ودورها في عملية التنشئة بقدر ما كانت هذه المشاكل والتحديات تبرز دور الأسرة العربية، وتؤكد أهمية الأدوار التقليدية التي يجب أن تقوم بها الأسرة العربية .
.
وفي عصر العولمة واللامركزية وما شهده العالم من تطورات هائلة في مجال تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والسماوات المفتوحة أصبح العالم أشبه بقرية صغيرة وأصبحت الدول النامية تواجه اشكالية التعايش والتفاعل مع هذا العالم المتغير، من خلال تعليم وتأهيل الانسان القادر على التفاعل الايجابي والتعامل الواعي مع هذه التطورات ومحاولة تحقيق العدالة الصعبة التي تقتضي التعامل مع تحديات العولمة، وفي الوقت ذاته الحفاظ على الهوية الثقافية لهذه المجتمعات.
والواقع ان القضايا والاشكاليات التي تطرحها العولمة على عملية التنشئة الاجتماعية ودور الأسرة والمؤسسات الاجتماعية المختلفة لم تلق الاهتمام الكافي من البحث والدراسة، فمن الثابت ان العولمة تسهم في زيادة التباعد والتفاوت الاجتماعي الاقتصادي والتعليمي والمعرفي بين الناس، كما ان الآثار الاقتصادية المصاحبة للعولمة قد تدفع الحكومات في العالم الثالث إلى خصخصة بعض مؤسسات التنشئة الاجتماعية كالاعلام والتعليم أو على الأقل بعض المدارس والجامعات، وبالتالي تحجيم الرؤى التربوية، وفوق كل شيء تحديد رؤية الأهداف التربوية، اذ تصبح الأهداف الانسانية والثقافية والاجتماعية للتعليم على وجه الخصوص ثانوية بالنسبة للمعايير ذات الطابع الاقتصادي.
ومثل هذه التحولات اضافة إلى انفجار ثورة الاعلام والمعلومات والتدفق الحر للأخبار والمعلومات والصور والرموز عبر الحدود، سيؤدي إلى اضعاف بعض الأدوار التي كانت تقوم بها الدولة والأسرة في عملية التنشئة الاجتماعية، من هنا تبدو أهمية الاهتمام ببحث ودراسة أبعاد ووسائل دعم وتطوير دور الأسرة في عملية التنشئة الاجتماعية في ظل العولمة
.
.



أولا:التدفق الاعلامي وثورة المعلومات : :-
انتشر استخدام التلفزيون في البلاد العربية، بل بات يمثل وسيلة اساسية للترفيه والتثقيف والتعلم والتنشئة الاجتماعية بين السواد الأعظم من الأسر العربية، وقد تعرض كثير من الدراسات العربية للآثار الايجابية والسلبية للتلفزيون على التنشئة الاجتماعية بعامة، وعلى دور الأسرة في عملية التنشئة الاجتماعية، والتفاعل الاجتماعي داخل الأسرة، وتشير اشد التقديرات حذراً إلى أن أطفال ما قبل المدرسة في أمريكا يمضون أكثر من ثلث ساعات يقظتهم في مشاهدة التلفزيون 15 ورغم عدم وجود احصاءات مماثلة في البلاد العربية إلا ان كل الدلائل قد ترجح ان الاطفال العرب لا يختلفون عن الأطفال الأمريكيين في ساعات المشاهدة، خاصة مع تعدد وتنوع قنوات البث التليفزيوني، ووجود حوالي 51 قناة فضائية عربية، إلى جانب عشرات القنوات المحلية والاجنبية.
والشاهد ان العولمة تطرح وسائل جديدة واشكالا ومضامين اعلامية جديدة على الأسرة العربية، فقد اتاحت تكنولوجيا الاتصال امكانية تعرض الأسرة العربية للبث المباشر عبر الأقمار الصناعية، وازدحمت السماوات بالفضائيات العربية والأجنبية والتي تبث برامج ومضامين واعلانات مغايرة للثقافة العربية ولقواعد السلوك والأخلاق السائدة
.
.
ولا تتوافر احصاءات عن عدد الأسر العربية التي تستقبل البث الفضائي، لكن كل المؤشرات ترجح ان هناك زيادة مطردة في عدد هذه الأسر وذلك نتيجة رخص تكنولوجيا استقبال البث


الفضائي، كذلك توجد مؤثرات عن الزيادة المستمرة في اعداد الأسر التي تمتلك أجهزة كمبيوتر وتشترك في خدمة الانترنت، ويقدر حالياً عدد العرب المشتركين في خدمة الانترنت بحوالي 2 مليون مشترك.
ورغم ما يتيحه التدفق الاعلامي والمعلوماتي لافراد الأسرة العربية من فرص للتعرف على العالم الخارجي والتعلم واكتساب خبرات جديدة، إلا أن هناك عددا من المخاطر والتحديات ترتبط اساساً بأن أغلب ما يبث عبر الفضائيات العربية والأجنبية هي برامج ومضامين واعلانات مستوردة من الخارج، كذلك فان العاب الاطفال الالكترونية مستوردة، والثابت ان البرامج والمضامين وألعاب الأطفال المستوردة تتوافر فيها عناصر الجودة الفنية والابهار مما يجعلها تحظى بنسب مشاهدة مرتفعة اذا ما قورنت بالبرامج المنتجة محلياً أو عربياً لكن البرامج والمضامين المستوردة تحفل بالعنف والاثارة والجريمة، الأمر الذي يعني ان الأطفال داخل الأسرة العربية يتعرضون خلال ساعات المشاهدة لافكار وقيم وتقاليد بعيدة عن الواقع العربي والثقافة العربية، مما ينتج عنه نوع من الازدواجية والتناقص بين واقعهم المعاش وبين الواقع المتخيل أو المنقول لهم عبر شاشات التليفزيون ومن قنوات عربية أو أجنبية .
.
ولا شك أن فيض الأفكار والصور والرموز المرتبطة بثقافات غير عربية والذي يصل للصغار عبر التليفزيون لن يدعم من عملية التنشئة الاجتماعية التي يقوم بها الوالدان، بل سيمثل عوامل تهديد وخطر .
.
على مستوى آخر فان كثرة استخدام الأطفال للتليفزيون والفيديو سواء للمشاهدة أو اللعب تؤدي إلى ضعف التفاعل الاجتماعي بين الطفل ووالديه، بل بين الطفل نفسه واخوانه واخواته، وطوال العقدين الماضيين تراكمت الأدلة على وجود علاقة بين المشاهد التلفزيونية والتحصيل الدراسي، فكلما زادت مشاهدة الأطفال للتليفزيون، انخفض تحصيلهم الدراسي، كما كان للتليفزيون تأثير سلبي على تبادل الأحاديث والتفاعل بين أفراد الأسرة، ولعب التليفزيون دوراً مهماً في تفكيك الأسرة الأمريكية من خلال تأثيره في العلاقات الأسرة، وتسهيله انسحاب الأبوين من القيام بدور فعال في التنشئة الاجتماعية لاطفالهم، وفي حلوله محل الطقوس الأسرية والمناسب الخاصة .
.
وربما يختلف تأثير استخدام الكمبيوتر والانترنت عن التليفزيون أو الفيديو فألعاب وبرامج الكمبيوتر معظمها مستوردة، وتعتمد على صور ورموز ودلالات تنتمي للثقافة العربية، كما تفيض بالعنف وتعلي من شأن القوة، ومن قيم الاستهلاك والروح الفردية كذلك الحال بالنسبة لمواقع شبكة الانترنيت، والتي ينتشر فيها كثير من المواقع الاباحية، كما تقدم فيضا من المعلومات والآراء والأفكار المفيدة وغير المفيدة والتي قد لا تتفق وأسس ومقومات الثقافة العربية الإسلامية.
وكانت البحوث التي أجريت على تأثير استخدام الأطفال والمراهقين في الولايات المتحدة لشبكة الانترنت قد توصلت إلى انهم يكتسبون مهارات جديدة في استخدام الكمبيوتر والتعامل مع التكنولوجيا، واقامة علاقات مع الآخرين، والتعامل مع الواقع الافتراضي، والقدرة على التخيل، والبحث عن المعلومات والحصول عليها في وقت قصير، بالاضافة إلى تطوير قدرة الأطفال والمراهقين على التعبير عن مشاعرهم من خلال الكتابة، واستحداث تعبيرات ونحت مصطلحات جديدة في المقابل رصدت الأبحاث الكثير من السلبيات الناجمة عن استخدام الأطفال والمراهقين للانترنيت لساعات طويلة اهمها اضعاف التفاعل الاجتماعي، والميل إلى العزلة عن بقية أفراد الأسرة، فكثرة وتعود استخدام الانترنيت افرزت ظاهرة مدمني الانترنيت الذين لا يستطيعون الاستغناء عن الانترنيت، ويدركون الواقع الفعلي ويتعاملون معه من خلال الصور والأدوار التخيلية التي تفرضها عليهم شبكة الانترنت، والأهم من ذلك ان الاطفال والمراهقين يطلعون على معلومات وصور اباحية لا تتناسب ونموهم العضوي والعقلي والعاطفي، وهو ما يشكل صدمة شعورية تتطلب
رعاية تربوية ونفسية خاصة .
.



ثانياً: ثقافة الاستهلاك ونشر القيم الفردية :
:
اذا كانت العولمة كعملية تاريخية تعتمد أساساً على اقتصاديات السوق وتدويل الأسواق وحرية انتقال عوامل الانتاج والمعلومات فانه من الطبيعي ان تحتل ثقافة الاستهلاك والقيم الفردية مكانة بارزة ضمن عملية العولمة، بل يصبح الاستهلاك والقيم الفردية آليات مهمة في عملية العولمة.
في هذا السياق يرى عالم اللغة الامريكي نعوم تشومسكي ان العولمة هي التوسع في التعدي على القوميات من خلال شركات عملاقة ومستبدة يحكمها أولاً الاهتمام بالربح وتشكيل الجمهور وفق نمط خاص، حيث يدمن الجمهور اسلوب حياة قائماً على حاجات مصطنعة، مع تجزئة الجمهور، وفصل كل فرد عن الآخر، حيث لا يدخل الجمهور الساحة السياسية، ويزعج أو يهدد نظام القوى أو السيطرة في المجتمع
.
.
لقد انتقل اقتصاد العولمة من الانتاج الصناعي الثقيل إلى انتاج السلع والخدمات الاستهلاكية، وفي السنوات الأخيرة ازداد ارتباط السلع الاستهلاكية، وفي السنوات العشر الأخيرة ازداد ارتباط السلع الاستهلاكية الصلبة بالتكنولوجيا اللينة وثيقة الصلة بالمعلومات والترفيه واسلوب الحياة، وتظهر فيها منتجات تجعل الحد الفاصل بين السلع والخدمات غير واضح، والاقتصاد الرأسمالي القديم الذي تصنع فيه المنتجات وتباع من أجل الربح تلبية لطلب المستهلكين,, يستسلم الآن شيئاً فشيئاً لاقتصاد رأسمالي ما بعد حداثي تصنع فيه الحاجات تلبية لطلب المنتجين الذين يجعلون منتجاتهم لا وسيط دونها قابلة للتسويق من خلال الترويج والتغليف والاعلان .
.
وقد تفوقت الشركات الأمريكية في مجال انتاج وترويج السلع الاستهلاكية ونجحت في اقتحام اسواق عديدة حول العالم، وأصبحت سلاسل المطاعم الأمريكية والمشروبات والسجائر وغيرها من
آليات ثقافة الاستهلاك حيث ارتبطت برموز وصور ومعان للتفوق والرفاهية والمتعة، وقد لعب الاعلان دوراً بالغ الأهمية في نشر وتدويل ثقافة الاستهلاك، واعلاء قيم الفردية، والبحث عن المتعة من خلال الاستهلاك، ونجح الاعلان الذي اعتمد على قوة ونفوذ وسائل الاعلام المعولم في الوصول إلى اغلبية سكان المعمورة من مختلف الطبقات والثقافات، وصارت السلع الاستهلاكية وأسماء وعلامات الشركات الكبرى متعددة الجنسيات جزءاً من الثقافة المتداولة بين البشر رغم اختلاف اللغات والثقافات، لقد فرض الاعلان نوعاً من الهيمنة على الأسواق العالمية، وعلى المستهلكين من خلال توحيد وتنميط الأذواق، وخلق اجماع زائف على استهلاك سلع وخدمات قد لا يكون الفرد أو المجتمع في حاجة إليها، أو قد لا تتفق مع احتياجاته واوضاعه المعيشية، بل ولا تتفق وأولويات المجتمع.
في الوقت ذاته ادت ثقافة الاستهلاك وبريق الاعلانات إلى تسليع القيم والأفكار والمعاني والمشاعر من خلال الاحتفاء المبالغ فيه بأهمية الرموز والعلامات المادية، وخلق نوع من الارتهان الزائف بين الحصول على سلعة أو استهلاك سلعة أو خدمة وبين تحقيق السعادة أو الحرية أو حتى الحصول على الحب .
.
ان انتشار ثقافة الاستهلاك، عبر آلية الاعلان وحب التملك والمحاكاة وتقليد الآخرين تتجسد في الواقع العربي فيما يخلق ضغوطاً اقتصادية وثقافية على معظم الأسر العربية حتى الميسورة منها حيث تظهر رغبات واحتياجات مصطنعة أو غير ضرورية إلا انها تتحول عبر آلية الاعلان وتفشي قيم الاستهلاك والرغبة في تقليد الآخرين إلى احتياجات ومطالب يرفعها الصغار داخل الأسرة مما يرهق كاهل الأبوين مادياً أو معنوياً، والاشكالية هنا إلى أن الفهم الاستهلاكي لا نهاية له، وبالتالي فانه يخلق ضغوطاً اقتصادية مستمرة، الأمر الذي قد يثير توترات في عملية التنشئة الاجتماعية وفي العلاقة بين الوالدين والصغار، من هنا ضرورة أن يحرص الوالدان على مناقشة الأبناء بشأن جدوى ومصداقية الاعلانات، وجدوى السلعة أو الخدمة التي يرغبون في الحصول عليها، مع تعليم الصغار قيم القناعة والرشد في الاستهلاك والاكتفاء، والقدرة على الاستغناء والأهم ان يكون سلوك الوالدين الاستهلاكي قدوة ونموذجا يحتذى أمام الصغار .
.



ثالثاً: تهديد الهوية القومية :
:
من المتفق عليه بين الباحثين ان العولمة بأبعادها المختلفة تعتمد على تجاوز الحدود السياسية وتجاوز الثقافات والهويات القومية واضعاف سلطة الدولة الوطنية واعلاء شأن اقتصاد السوق، ومثل هذه الأوضاع لا تعني تحقيق نوع من العالمية أو وحدة النوع البشري، بل على العكس قد تقود إلى هيمنة الثقافة الغربية، خاصة في ظل هيمنة واحتكار الدول الغربية والشركات متعددة الجنسية الغربية المنشأ على انتاج وسائل الاعلام، ووكالات الأنباء والصور، وشبكات الاتصالا والمعلومات، وفي ظل عجز وتبعية وسائل الاعلام العربية، واعتمادها المتزايد على وسائل الاعلام الغربية وعلى برامج ومضامين غربية .
.
على أن أخطر التحديات هو ما قد تتعرض له المكونات الاساسية للثقافة العربية متمثلة في الاسلام واللغة العربية والوعي التاريخي بالذات والآخر، فمن الثابت ان عولمة الاعلام تعتمد على اللغة الانجليزية، كما ان صورة العرب والمسلمين في الاعلام الغربي المهيمن على الساحة الدولية لا تعبر عن الواقع، بالاضافة إلى أن الاعلام الغربي يتعامل مع العرب بحكم علاقات الاستعمار والتبعية كاقطار متفرقة لا كأمة واحدة .
.
ومع ذلك فان التدفق الاعلامي والمعلوماتي من الشمال إلى الجنوب، وسطوة وبريق الاعلانات ونشر ثقافة الاستهلاك قد يوفر للمواطن العربي مصادر عديدة للمعلومات، ويفتح امامه الطريق للتفاعل الحر مع ما يجري في العالم، لكن في المقابل هناك مخاطر التغريب وتهديد اللغة العربية، وطمس الهوية العربية، وقطع الصلة بين الأنباء وتراث امتهم وتاريخها العريق، ولا شك ان الحفاظ على الهوية العربية والخصوصية الحضارية للأمة العربية هي من المهام الأساسية التي يجب أن تقوم بها مؤسسات التنشئة الاجتماعية بوسائل جديدة تتمشى مع ظروف ومتطلبات القرن الواحد والعشرين، وفي الوقت نفسه تكون قادرة على الاستجابة الواعية للآثار الملتبسة للعولمة سواء كانت فرصاً ام تحديات وتهديات، ان التربية العربية امام هذا الواقع ليس مهمتها تكوين جيل يتغنى بثقافته العربية الاسلامية أو يجيد حفظ اصولها ومتونها، بل مهمتها تكوين فكر نقدي حر، قادر على أن يترجم الثقافة العربية الاسلامية إلى لغة العصر، وبالتالي بناء مركب ثقافي جديد قادر على ان يترجم الثقافة العربية الاسلامية إلى لغة العصر .
.
والاسرة العربية يجب الا تدع مهمة الحفاظ على الهوية القومية وتنميتها للمدرسة وحدها، بل من الضروري ان تشارك فيها بفاعلية، وبوعي بحيث يكون الالتزام بتعاليم الاسلام والاعتزاز باللغة العربية والتراث العربي جزءاً أصيلاً من الحياة اليومية داخل الأسرة يلتزم به الجميع قولاً وفعلاً، ويتخذوا من هذا الالتزام وقواعده معايير أساسية لتقييم الثقافات الأجنبية الوافدة والتفاعل معها، ذلك ان الهوية الثقافية كما تقرر الخطة الشاملة للثقافة العربية ليست مركباً جامداً من الخصائص والقيم والتقاليد، ولكنها مجموعة من المشاعر والأفعال ومن السمات التاريخية والأبعاد الفكرية والفنية والروحية، ومن معطيات السلوك الحية النامية تغني بالحوار وبالتطور وبالأخذ والعطاء والابداع الذاتي، فهي تتجدد وتعيد خلق ذاتها في اطار خصائصها لانها في حركة داخلية مستمرة وتتغذى بالموروثات العريقة للمجتمع، وبالقدرات الداخلية الابداعية فيه، كما تتغذى بالاسهامات الخارجية عن طريق الاستيعاب والتحوير والتمثل .
.



رابعاً: مخاطر الجريمة المنظمة :
:
لعل أحد أبرز ملامح العولمة هو زيادة وسرعة تبادل عوامل الانتاج بين الأسواق، في هذا السياق ظهر أحد أهم تعريفات العولمة باعتبارها تكثيفا للعلاقات الاجتماعية على مستوى العالم بطرق تجعل الاحداث تتشكل بفعل الأحداث التي تقع على مسافة بعيدة والعكس صحيح، وفي هذا الاطار ازدادات قوة الشركات متعددة الجنسيات، بينما تقلصت سلطة الدولة القومية .
.
وكان من الطبيعي في ظل هذه الأوضاع ان تنشط الجريمة المنظمة عابرة الحدود وتتخذ اشكالاً جديدة، وتعتمد على وسائل تتناسب مع آثار وتداعيات العولمة، لقد استغلت عصابات المافيا الدولية حالة الفوضى والاضطراب في بعض مناطق العالم، وانطلقت تعمل بحرية وتوسع دائرة اعمالها تحت شعارات العولمة والتجارة الحرة، وتحصد عصابات المافيا مئات المليارات من الدولارات القذرة من الاتجار بالمخدرات والسلاح والعمولات والتهريب والدعارة والتزييف وغسيل الأموال وسرقة السيارات وتجارة وتهريب التكنولوجيا وسرقة واعادة بيع المؤلفات الفكرية علاوة على الاتجار غير المشروع في الاعضاء البشرية والاتجار غير المشروع في المواد النووية، وجرائم الحاسوب، ومع ذلك توجد صعوبة بالغة في تسجيل احصاءات الجريمة المنظمة، وهو ما دعا الدول المشاركة في المؤتمر الوزاري المعني بالجريمة المنظمة بالتوصية بأن تقوم كل دولة بانشاء مكتب خاص Clearing House
يتولى مسؤولية تلقي المعلومات والبيانات الكافية والضرورية عن الجريمة المنظمة.
ولا يتسع المجال للتعرض تفصيلاً للأنشطة الاجرامية التقليدية والمستحدثة لعصابات الجريمة المنظمة، لكن تكفي الاشارة إلى أن بعض انشطة هذه العصابات تمثل تهديدات قائمة للأسرة العربية، والصد تحديداً الجماعات الارهابية وعصابات الاتجار بالمخدرات والجنس، خاصة الاتجار بالجنس عبر شبكة الانترنت وشبكات الاتصال الدولي، والتي تستهدف الاطفال عرضة للاغراءات الرخيصة
والأساليب غير المباشرة التي تتبعها عصابات الجريمة المنظمة وشركاؤها المحليون.
ولا شك ان تفعيل دور الأسرة العربية في خفض الطلب على المخدرات والوقاية منها، وكذلك الوقاية من المخدرات، ومن اغراءات الجنس التخيلي عبر الانترنيت والهاتف وغيرها من جرائم الانترنت اصبح ضرورة ملحة، وقد أثبتت البحوث والدراسات ان أهم اسباب تعاطي او ادمان الابناء للمخدرات تتمثل في وجود تاريخ للتعاطي أو الإدمان داخل الأسرة، والانهيار الأسري نتيجة الطلاق أو الهجر بين الأبوين أو وقوع خلافات شديدة واستمرارها بشكل مزمن واختلال الانضباط في الأسرة وضعف الوازع الديني، وصحبة أقران متعاطين أو مدمنين، وتدخين السجائر قبل بلوغ سن 12 سنة، والظروف السيئة في بية العمل، وأخيراً سجل سيىء في العمل أو في المدرسة.
ومن تأمل هذه الأسباب يمكن وضع ارشادات أو مقترحات أمام الأبوين لمتابعة الأبناء وسد منافذ الاغراء ونقاط الضعف التي قد تؤدي بهم إلى التورط في المخدرات أو أي انحرافات أخرى، شرط أن يعي الأبوان بمركزية وأهمية دورهما، وبضرورة ان يتم الاشراف والتوجيه بأساليب تربوية تعتمد الحوار والنقاش بدلاً من أسلوب التلقين.

انت تخصصك علم اجتماع شي؟
اذا اي انا تخصصي نفس الشي اذا بدك شي انا هون بساعدك
اهلا وسهلا فيك نورت المنتدى بلعولمه
ككككككككككك
اسمعني خيو هاد الرد احسن من هداك الاول لانو من دكتور جامعه رح يفيدك
سلام

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://la7n1.ahlamontada.com/profile?mode=editprofile
Al Qaysar
الاعضاء

الاعضاء
Al Qaysar


عدد المساهمات : 14
عدد النثقاط للعضو : 42
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/03/2011

العولمة السياسية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: العولمة السياسية    العولمة السياسية  Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 05, 2011 6:23 pm

العولمة السياسية  6gge2a


العولمة السياسية  B87dyg
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الغزاله الصغيره
المدير العام

المدير  العام
الغزاله الصغيره


الابراج : الميزان عدد المساهمات : 924
عدد النثقاط للعضو : 1936
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 25/01/2011
العمر : 31
الموقع : فلسطين

العولمة السياسية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: العولمة السياسية    العولمة السياسية  Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 05, 2011 9:49 pm

الله يبارك بعمرك اهلا وسهلا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://la7n1.ahlamontada.com/profile?mode=editprofile
الغزاله الصغيره
المدير العام

المدير  العام
الغزاله الصغيره


الابراج : الميزان عدد المساهمات : 924
عدد النثقاط للعضو : 1936
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 25/01/2011
العمر : 31
الموقع : فلسطين

العولمة السياسية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: العولمة السياسية    العولمة السياسية  Icon_minitimeالأربعاء أبريل 06, 2011 2:54 am

ما حكتلي شو تخصصك؟
وبعدين انا بالخدمه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://la7n1.ahlamontada.com/profile?mode=editprofile
 
العولمة السياسية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات لحن المفارق :: القسم العام :: 

@ —(•·÷[ منتدى الحوار والنقاش الجاد ]÷·•)— @

-
انتقل الى: