عندما نشعر بالضيــــاع !!
في غياب تلك الحقيقه .. وإحساسنا بذلك الظلام القاتل .. الذي سرق منا ذلك الأمل .. وشعورنابتبعثر ذلك الحلم مع الوقت .
ندرك حينها أن تلك الآمال التي طالما كانت غايتنا تتبخر ! .. ونتصور أن كل ما حولنا يخدعنا .. نشعر بضعف تلك الأفكار التي تدور في عقولنا .
فنعتقد جازمين أننا انتهينا .. وأن السراب الذي كان يزعجنا أصبح الواقع الذي حطمنا .. وخذلنا في تلك المرات .
لنفكر لحــظه ... ونبدأ بإعادة ذلك التفكير .. لنستكشف أنه مازال بداخلنا المزيد .. وأنه بإمكاننا إعطاء أنفسنا تلك اللحظه لنسترجع قوتنا .. ونشعر بمجد تلك الأحلام .. ونزرع ذلك العطاء حتي نحصد تلك النتيجه الرائعه , التي تبشرنا بقدوم فجر ساطع خال من تلك الأوهام .. ونجعل الثقه تنتشر بداخلنا .. ونوثقها بذلك العهد الأكيد .. فلندع ذلك الماضي خلفنا .. ونبدأ بتخطي تلك العقبة التي كانت حائل بين الحلم والحقيقه .. ونغوص في دنيا مليئة بتلك الإضاءات المشرقة التي تشع بإشعاع مليء بالتفاؤل .
ونتذكر دوما أن الحيــاة أمل وعمل .. والإنسان ليصل إلي مايريد عليه أن يعطي أصدق ما لديه , ويدرك قيمة ذلك الهدف الذي بين يديه .
لنعد أنفسنا الوعد الصادق .. بأننا سنصنع إبتسامة ذلك الغد المشرق .. ونضيف تلك الإنارات لهذا المستقبل الواعد .. ولا نفقد الثقه بمن حولنا .. لأن ماحولك يحتوي علي كنوز بلانهايه .. فلنستفيد منها ونوظفها بطريقتنا وأسلوب أحلامنا .
فإحساسنا بالتخبط الذي أفقدنا الكثير .. ماهو إلا الفشل الذي يجب أن نتحداه بذلك النجاهر القاهر .
لنضيء الشمعة من جديد .. ونزين ذلك الواقع بأروع ماحلمنا .. ونصقل العزيمه بداخلنا حتي نستطيع تصدي مايعيد تمزيقنا.. وليعلو صت ذلك الإصرار في داخلنا.. لتحدي ذلك الضيـــاع .
يكفي أن تعيش مع ذلك الحلم المنتظر .. حتي تدرك جيدا بأنك قادر علي أنك صاحب القرار .. وتبدأ وتعيد .. وينجلي ذلك السواد ويبدأ تفتح ذلك النهار .. الذي سنشعر حينها بقيمة ما أنجزناه .. وأننا سنغير ذلك المسار ليكون في صالحنا .. حتي تتفكك تلك القيود وتغيرنا .
ونقف وقفة الجندي في المعركة الذي يدافع ليسترد ما سلب منه .. فلنكن كذلك حتي نعيد أجمل آمالنا .
فتلك الكلمات القاتله التي تريد أن توقعنا في مستنقع الدمار .. لنوجه إليها أسلحة طموحنا .. ونعلن حينها إنتصارنا وتخطينا بداية أصعب عراك مع أنفسنا.. ونعلم جيدا ليش للضياع طريق في حياتنا .. فنحن الأفضل دوما .