تعرض السفير "الإسرائيلي" في مصر إسحاق ليفانون يوم السبت الماضي لمحاولة طرد من مطعم شهير في منطقة المعادي في القاهرة، حيث أبدى صاحب المطعم والعاملون والرواد استعدادهم لإلقائه بالقوة خارج المطعم، لولا تدخل رجال المباحث لإنهاء المشكلة.
وقالت صحيفة "الدستور" القاهرية اليوم: إن مدير مطعم شهير بضاحية المعادي جنوب القاهرة، فوجئ بأربعة أشخاص تبدو عليهم الملامح الأوروبية يجلسون على طاولة في المطعم وحولهم نحو 6 حراس، ما أثار انتباه جميع رواد المطعم، وعندما استفسر من أحد أفراد الحراسة عن شخصية الضيف، أوضح له أنه السفير الإسرائيلي في القاهرة وبرفقته زوجته وصديقتها وزوجها، فطلب مدير المطعم من رئيس طاقم الحراسة إبلاغ السفير بالمغادرة فوراً منعاً للإحراج.
وقد ثار السفير ورفض المغادرة، فأبدى العاملون والرواد استعدادهم لإلقائه بالقوة خارج المطعم، وحين أحس السفير الإسرائيلي بالحرج وتأزم الموقف، قام باستدعاء شرطة النجدة، وقبل وصول النجدة إلى المطعم، كانت قوة من المباحث المصرية قد وصلت وضغطت على مدير المطعم للعدول عن قراره تجنباً للمشاكل.
وفي مقابلة مع الكاتب المصري يوسف القعيد قال للصحيفة: إن الشعب المصري يرفض التطبيع مع العدو الإسرائيلي على الرغم من الضغوط والاتفاقات الدولية، وذلك رفضاً للممارسات الإسرائيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن حالة من الاستياء تسود لدى مسؤولي وزارة الخارجية "الإسرائيلية" بعد تلقيهم تقريراً من السفير عن تعرضه لمحاولة الطرد.