طلبت إيران من الاتحاد النيجيري لكرة القدم الثلاثاء دفع تعويضات وتحمل مسؤولية إلغاء مباراة كانت مقررة الأربعاء بين المنتخبين الإيراني والنيجيري، وذلك في تطور يأتي وسط توتر بين أبوجا وطهران على خلفية رصد شحنة أسلحة إيرانية المنشأ في لاغوس.
وأعلن علي كافشيان، رئيس الاتحاد الإيراني لكرة القدم: "لقد بعثنا برسالة للاتحاد النيجيري وطلبنا منه التعويض عن قيامه بإلغاء المباراة من جانب واحد."
وأكد كافشيان أن الجانب النيجيري "رد بسرعة" على الرسالة الإيرانية، وقد "أقر بالخطأ الذي ارتكبه وأعرب عن استعداداه لدفع التعويض لنا،" وفقاً لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية.
وكان من المقرر أن يخوض المنتخب النيجيري مباراة ودية أمام نظيره الإيراني الأربعاء، واعتبر الجهاز الفني الإيراني أن المباراة ستكون بمثابة الاختبار الأخير قبل خوض بطولة كأس آسيا.
وعزت نيجيريا القرار إلى غياب عدد كبير من نجوم المنتخب، ولكن البعض ربط الأمر بالتوتر الناجم عن رصد شحنة أسلحة قادمة من إيران في ميناء لاغوس النيجيري.
وقد تحدث وزير الخارجية الإيراني، منوشهر متقي، عن الموضوع الاثنين، قائلاً إن شحنة الأسلحة التي تم اعتراضها ومصادرتها في نيجيريا، تابعة لشركة خاصة وكانت تتجه إلى دولة أخرى في غربي أفريقيا.
وكانت السلطات النيجيرية قد أعلنت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن مصادرة 13 حاوية في ميناء لاغوس تحوي كل منها 20 صندوقاً خشبياً بها شحنات أسلحة غير مشروعة، منها قذائف وقاذفات صواريخ وقنابل يدوية وذخيرة.
الخميس نوفمبر 18, 2010 6:47 am